«الطاقة الذرية»: انتظار «رئيسي» يجمد مفاوضات النووي

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي من أن انتظار تولي الحكومة الجديدة مهماتها في طهران في أغسطس القادم يجمّد المفاوضات حول الملف النووي، ويجعل منظّمته في وضع «غير مريح». وقال غروسي في ريو دي جانيرو على هامش زيارته للبرازيل أمس (الثلاثاء): «هناك مجموعة مسائل نسعى إلى توضيحها مع إيران وسيتعين علينا انتظار استئناف المحادثات مع الإدارة الجديدة».

وأضاف: «إنه وضع غير مريح، على الأقل بالنسبة إلينا في الوكالة. لا أعلم ماهية الوضع بالنسبة للآخرين (الجهات المشاركة في المفاوضات)، لكن أتصور أنهم يفضلون التفاوض وليس الانتظار».

ولفت إلى أن الآفاق غير واضحة، مشدداً على ضرورة الانتظار والتحلّي بالتفاؤل. «وما أن تصبح الحكومة الجديدة قادرة على العمل معنا بجدية، يجب بدء المفاوضات بأسرع ما يمكن».

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أعلن أن مفاوضات فيينا الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي لن تُستأنف قبل أغسطس.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي القسَم أمام مجلس الشورى في الخامس من أغسطس.