وكشف أن السلطات الإيرانية لم تتعاون وتوضح الغموض الذي لف تلك المواقع، وحثها على تقديم الإجابات الواضحة دون تأخير لحل المسائل العالقة. وشدد على أنه يتعين على إيران التعاون من دون تأخير لحل المسائل العالقة وإلا فلن تكون الوكالة قادرة على منح ضمانات تؤكد أن برنامجها النووي سلمي حصرا.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، أكد غروسي أن الوكالة لم تصل للنتائج المتوقعة مع السلطات الإيرانية، مضيفاً أنه «يجب علينا الاعتراف بذلك». وقال إن توقف التعاون بين الوكالة وطهران ليس في صالح أحد. وشدد على ضرورة مواصلة العمل بين الطرفين، داعياً إيران إلى الاستمرار بتقديم معلومات واضحة حول برنامجها النووي.
ويجتمع مجلس محافظي الوكالة في مقره بالنمسا اليوم وحتى يوم الجمعة القادم، لبحث مشروع قرار غربي يوجه اللوم لطهران وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ويحض النص الذي أعدته الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) طهران على «التعاون الكامل» مع الوكالة. وإذا ما تبنّته الدول الأعضاء الـ35 في المجلس، فسيكون أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 ويُعدّ مؤشرا على نفاد صبر الغربيين.
وكانت الوكالة نددت في أحدث تقرير لها الأسبوع الماضي بغياب «الردود والأجوبة الإيرانية الواضحة والمرضية» حول عثور مفتشي الوكالة على مواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلنة في البلاد، قبل سنوات.