وكشفت الهيئة من خلال جناحها الذي شمل منظومة الطيران المدني، العديد من التوجهات المستقبلية نحو تطوير القطاع ومشاريعه الحالية والقادمة، وأبرز الفرص الاستثمارية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن مشاركة الهيئة في جناح ضخم تأتي لتأكيد الوجهة الجديدة التي ستوجدها إستراتيجية الطيران المدني والفرص الاستثمارية الوفيرة والمؤثرة على الصناعة في المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال: من خلال إستراتيجيتنا المعلنة سنعمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًا، من أكثر من 250 وجهة في العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع.
ونوه بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الطيران من حكومة المملكة، الأمر الذي انعكس على نتائج الأداء وتطوير المنظومة بشكل عام، وتُرجم ذلك بإعلان ولي العهد عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وموافقة مجلس الوزراء الموقر على إستراتيجية قطاع الطيران المدني.
وأوضح الدعيلج أن إستراتيجية قطاع الطيران المدني تفتح فرصاً استثمارية في غاية الأهمية للمنطقة وللعالم بعد إنشاء محورين عالميين للطيران في مطاري الرياض وجدة، إضافة لناقل وطني جديد، يلبي تطلعات الفترة الراهنة والمستقبلية، وما يشهده القطاع من تحولات سريعة مع 5 مطارات جديدة في طور الإعداد، إضافة إلى توسعات تطويرية لأكثر من 17 مطاراً آخر والتحول المؤسسي لمطارات المملكة، علماً أن المملكة تضم 29 مطاراً محلياً وإقليمياً ودولياً.