قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ” أبلغنا جميع الأطراف أنه إذا دخلنا رمضان وإضراب الأسرى مستمر، فإن ذلك سيفجر الأوضاع”.
وأضاف العاروري في تصريحات للميادين: ” أبلغنا أطرافا عديدة رسالة قاطعة أن هناك مسألتين المس بهما والاقتراب منهما يفتح أبواب الجحيم، المسألة الأولى القدس والمسجد الأقصى، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى أو الاعتداء عليهم داخل المسجد الأقصى كفيل بتفجير الأمور، والمسألة الثانية: أسرانا في السجون، أنه إذا دخلنا رمضان وإضراب الأسرى مستمر، فإن ذلك سيفجر الأوضاع.
ووجه العاروري رسالة للاحتلال ” ستبتلعُ كل أوهامك في الضفة الغربية والقدس وهذه المنطقة في قلب المقاومة وجاهزة للنهوض مرة أخرى.
وقال “آن للاحتلال أن يتعلم الدرس بأن القدس والمقدسات والمسجد الأقصى خط أحمر بالنسبة لنا”
وأكد أن الاحتلال أمام امتحان القدس والمسجد الأقصى، إذا منع المصلين من الدخول والصلاة في شهر رمضان أو اعتدى عليهم فإن ذلك سيفجر الأمور.
وأشار العاروري إلى أن عملية سيف القدس كشفت جوانب استراتيجية خطيرة على العدو، خاصة أنها كشفت أنه يفقد أمنه المجتمعي، حيث انتفض شعبنا في الداخل مساندة لأهلنا في القدس وغزة.لافتا الى أن العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة تعبير عن رفض حقيقي لإلغاء وجودنا وهويتنا
وتابع: “في سيف القدس كنا مستعدين لحرب طويلة قد تستمر لأشهر، والحرب التي خضناها لمدة 11 يوما كانت مقدمة لما كنا متجهزين له”.
وأكد العاروري أن الاحتلال استجاب لمطالب الأسرى تحت ضغط الخشية من تفجر الموقف.
وأضاف” لا نثق بالاحتلال وأي عدوان من قبله هو وصفة لتفجير الموقف، مشيرا الى أن الاحتلال قد يلجأ في الفترة المقبلة إلى تخفيف التوتر لأنه يدرك أن مرحلة ما بعد سيف القدس مختلفة
ودعا العاروري شعبنا في غزة والضفة الغربية وأراضي الـ48 والخارج لإحياء ذكرى يوم الأرض
ولفت العاروري أن فكرة النأي بالمقاومة عن مواجهة الاحتلال سخيفة ولا يمكن أن تخطر على بال المقاومة،