أكد سفير جيبوتي عميد السلك الدبوماسي في المملكة ضياء الدين بامخرمة، أن إعلان المملكة عدم مسؤوليتها عن امدادات النفط في ظل الاعتداءات التي تقوم بها مليشيات الحوثي على المنشآت الحيوية والاقتصادية السعودية، يعتبر رسالة واضحة للعالم لما تشكله المملكة من وزن جيوسياسي واقتصادي عالمي، تفيد بأن مثل هذه الاعتداءات التي تقوم بها المليشيات الحوثية على المنشآت الاقتصادية السعودية له تأثيره السلبي على العالم برمته.
وقال في تصريح لـ«»: «الإعلان السعودي يدق ناقوس الخطر ويطالب العالم بموقف واضح وجلي من هذه الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن، ومن يساندها ويدعمها بالتقنية لتصل اعتداءاتها على المرافق السعودية الحيوية والتي تهم الاقتصاد العالمي».
وأضاف بامخرمة: «الاعلان السعودي يطالب المجتمع الدولي بما في ذلك الدول المستوردة للطاقة التي تطالب بمزيد من الانتاج، بموقف واضح تجاه تلك الاعتداءات المستمرة على المملكة، وبتحمل مسؤولياتها تجاه تلك الاعتداءات المتكررة، كي لا تتأثر إمدادات الطاقة، ويتأثر الاقتصاد العالمي».
وتعليقا على مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها أمانة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، نهاية الشهر الجاري، قال عميد السلك الدبلوماسي السفير بامخرمة، ان المملكة قدمت مبادرات عدة لكي يجتمع الفرقاء اليمنيون حول طاولة المفاوضات، للوصول إلى حل للأزمة في بلادهم، منذ انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة والسلطة الشرعية في اليمن، والذي أدى الى قيام تحالف عربي لإنقاذ اليمن، لكن وللأسف أدى استمرار الدعم الخارجي للانقلابيين الحوثييين إلى استمرار الأوضاع على ما هي عليه في اليمن.
وتابع: «نحن نأمل خيرا بأن تفضي هذه المشاورات إلى حل لإنهاء الأزمة اليمنية، ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن».