من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الأولوية الأولى لأفغانستان هي الاستقرار والسلام. ورأت قطر أن طالبان أظهرت «براغماتية»، وينبغي الحكم على أفعالها، لأنها الحاكم الأوحد في أفغانستان. وقالت نائبة وزير الخارجية لولوة الخاطر: يعود للشعب الأفغاني وليس المجتمع الدولي أن يقرّر مصيره، نحن لا نتسرّع في الاعتراف، لكننا لا نوقف انخراطنا مع طالبان.. نحن نسلك الطريق الوسط.
وفي أنقرة، حذر وزير الخارجية تشاووش أوغلو من سرعة الاعتراف بهذه الحكومة، لافتاً إلى أن أنقرة تبحث عن حكومة شاملة بأدوار للنساء والأقليات. ولم تخرج روسيا كثيراً عن هذا الإطار، إذ أعلنت أنها ستتابع خطوات الحكومة العتيدة الأولى من أجل دراسة مسألة الاعتراف بها.