موارد وراثية
أوضح ممثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة محمد القدوة لـ«الوطن»، أن دور المركز هو مراقبة وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي وجميعها أراضي مملوكة للدولة وتحتوي على أشجار ونباتات برية أو ما في حكمها وتشمل الغابات والمنتزهات البرية والوطنية والمراعي والمناطق السهلية والساحلية والرملية والجبلية، مبينًا أن الهدف من المركز هو الإشراف على إدارة أراضي الغابات والمنتزهات البرية والوطنية والمراعي واستثمارها والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي. كما أن هناك دوريات أمن وحماية بجميع المهرجانات البيئة والمهرجانات الزراعية.
تطبيق العقوبات
قال القدوة: يقوم المركز بالتوعية والارشاد لنشر ثقافة المحافظة على البيئة والاهتمام بمواقع الغابات والتوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال وضع بوثات توعوية في المهرجانات الرسمية والفعاليات السياحية.
وفيما يخص العقوبات والجزاءات ضد العابثين، أشار إلى ضبط عِدد من المخالفين وجرى تطبيق العقوبات عليهم طبقًا لأحكام النظام واللوائح بعد إثبات المخالفات من قبل المفتشين والمراقبين.
وعي مجتمعي
ذكر كلا من الناشطين البيئيين عبدالجبار، وعبدالله الغامدي، أن العبث بالطبيعة موجود رغم الأنظمة والقوانين الصارمة، ولكن بصفة عامة هناك تحسنًا كبيرًا في الوعي المجتمعي، ولابد من وضع كاميرات لرصد المخالفين وتوفير «براميل» مغطاة بإحكام دخل الغابات للوقاية من عبث القرود والأشخاص العابثين، وطالبا بإيقاع أقصى العقوبات على المخالفين.