وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، تمكنه الليلة الماضية من انتشال جثة واحد ممن كانوا محتجزين لدى حركة الجهاد الإسلامي، مبيناً أنه تم نقل الجثة من خان يونس إلى إسرائيل.
وقال الجيش، في بيان، إن «الجهاد الإسلامي» كانت قد اختطفت الإسرائيلي إلعاد كاتسير من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر ومعه والدته، إلا أن الحركة أفرجت عنها في 24 نوفمبر في إطار مسار إعادة بعض المختطفين، مبينة أن أفراهام كاتسير، والد إلعاد لقي حتفه أيضاً داخل الكيبوتس.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش عثر على جثة المحتجز مدفونة في مخيم خانس يونس للاجئين، فيما تشير التقديرات إلى أنه قُتل خلال شهر يناير الماضي.
بدورها، قالت شقيقة الأسير الإسرائيلي إلعاد كاتسير إنه كان من الممكن إنقاذ شقيقها لو تمت صفقة تبادل في الوقت المناسب، قائلة: «قيادتنا جبانة، وتدفعها الاعتبارات السياسية، لهذا لم يعد شقيقي من الأسر».
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد بثت في ديسمبر الماضي رسالة للمحتجز كاتسير (47 عاما) إلى جانب الأسير جادي موزيس، يحذر فيها أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي من أن حياة الأسرى في خطر بسبب عمليات الجيش في غزة، مطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل صانعي القرار في إسرائيل بعمل كل ما يلزم لوقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقال كاتسير: «لا نريد الموت في غزة وحياتنا في خطر كبير، ونطلب منكم عمل كل ما يجب فعله من أجل إعادتنا».