وقالت: «مدير الأكاديمية الدكتور منصور الحارثي كلفني بأعمال كثيرة تضمنت تحكيم مسابقة طلاب التعليم العام والجامعي وفق خطاب رسمي، وبناء عليه أعددت معايير التحكيم وشروطه وكل الوثائق الرسمية إضافة لنتائج الفرز الأولي. وعند مطالبته بتعيين مكافأة لي عن قيامي بمشروع شرفة الشعر رفض ذلك، وحوّله لخلاف شخصي، ليتم شطب اسمي يوم الحفل وإقصائي عن التكريم من يد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل».
وأضافت: «أنا محكّمة معتمدة في جائزة الأمير عبدالله الفيصل لطلاب التعليم العام والجامعي، كما شاركت في كثير من مشاريع أكاديمية الشعر مثل برنامج الترجمة، والتأليف، وليالي مارس، وإعداد مشروع شرفة الشعر، والكثير من الفعاليات والأنشطة، ورغم هذه الجهود إلا أنني فوجئت بشطب اسمي من التكريم»، متسائلة: «هل هذا من أبجديات العمل، وصفات القائد الجيد أم استغلال للمنصب بشكل شخصي بإقصاء المختلفين معه في الرأي؟! وقد تم تكرار تجاهلي كثيراً».
«» بدورها تواصلت مع مدير أكاديمية الشعر الدكتور منصور الحارثي للرد على اتهامات الدكتورة العرابي ولكنه فضّل الصمت.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس أمناء جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي، كرّم الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في دورتها الثالثة.
وفي ختام فعاليات الجائزة أُعلِنَ عن اختيار الطائف عاصمة للشعر العربي؛ وتخللت الحفل فقرة غنائية لأعمال الراحل الأمير عبدالله الفيصل، التي تغنى بها كبار المطربين العرب.