وأفادت بأن النتائج سوف يصادق عليها خلال أيام، وأن الطعون لن تحدث تغييراً في الخارطة السياسية، وسوف تشمل مقاعد قليلة للغاية. ويعقد الإطار التنسيقي للقوى المعترضة على نتائج الانتخابات اجتماعات متواصلة للتباحث بشأن خسارته في الانتخابات، لكن موقفه يبدو ليس موحداً بشأن الادعاءات بالتزوير أو حتى قبوله النتائج النهائية بعد عمليات الطعن.
وتشعر قوى خاسرة بإحراج في مواجهة جمهورها بعد عدم تحقيق ما كانت تصبو إليه من مقاعد، لكن قبول اعتراضاتها وروايتها عن التزوير مرهون بما تقدمه من أدلة تزعم بأنها كفيلة بإسقاط العملية الانتخابية. وسبق أن أكد ائتلاف دولة القانون أن خيار إعادة الانتخابات بات صعباً، والحل يكون من خلال النظر في الصناديق المطعون بها فحسب، وهو خلاف ما ذهب له تحالف الفتح الذي يطالب بإجراء الفرز الشامل، أما تحالف النصر فقد ذكر أن حضوره اجتماعات الإطار ليس بهدف تشكيل تحالف سياسي إنما للتباحث بشأن النتائج.