جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد، الإثنين، برفقة وكيل وزارة الخارجية أحمد تحسين بررواري بقاعة الشرف الكبرى في مطار بغداد الدولي. وأضاف: «إنَّ ذلك جرى بالتعاون بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار، والخارجية، والعدل، وجهاز المخابرات الوطني». وأشار إلى أنَّ هذه هي العملية الثانية بعد عملية الاسترداد الكبرى التي استعاد بها العراق أكثر من 17 ألف قطعة أثرية، واليوم من خلال الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم، استعاد العراق 331 لوحاً أثرياً مسمارياً، لافتاً إلى أنَّ هذه الآثار تعود للعصر الأكدي، وعصر فجر السلالات فضلاً عن ست قطع أثرية تعود للعصر البابلي القديم وقد جرت استعادتها من متحف (نابو) بلبنان.
وأضاف: «سنحتفل قريباً باستعادة قطع أثرية أخرى من عدة دول أوروبية كما سنواصل العمل لاستعادة آخر قطعة أثرية خارج العراق».
من جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية أحمد تحسين بررواري عن شكره لجميع الأطراف التي أسهمت باستعادة مجموعة كبيرة من القطع الأثرية.