الوعي بالتوفير
أكد رئيس لجنة المطاعم والمقاهي في غرفة الأحساء، صلاح المغلوث لـ«الوطن»، أن هناك تغيرات كبيرة في قطاع الأغذية بشكل عام، وقطاع المطاعم والمقاهي والعصائر بشكل خاص، موضحًا أن هناك انخفاضًا كبيرًا في التبضع في هذا القطاع في شهر رمضان الجاري، مستشهدًا في ذلك بإجراء تخفيضات في الأسعار، وأن هناك عزوفًا من راود الأعمال والمستثمرين في الإقبال على نشاط العصائر، لافتًا إلى أن هناك ارتفاعًا في مستوى الوعي بالتوفير، بالإضافة إلى حرص العائلات على الاجتماع على موائد الإفطار والسحور الرمضاني، والإعداد المنزلي لمختلف الوجبات والمشروبات والعصائر في رمضان.
وأضاف المغلوث، أن قطاع الأغذية، يشهد تنافسًا كبيرًا بين المحال، وتزداد المنافسة في كل عام مقارنة بالأعوام الماضية، وبالتالي التنافس في تخفيض الأسعار، وابتكار تقديم عروض تسويقية المختلفة، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من العملاء، موضحًا أن قلة الطلبات والعصائر في نهار رمضان، يدفع أصحاب المحال إلى التخفيض لجذب الزبائن في هذه الفترة تحديدًا.
مشروب ونكتار
أشار ماهر البقشي -مستثمر- إلى أن انخفاض المبيعات، وتدني الأرباح، وارتفاع التكاليف التشغيلية، دفعته أخيرًا إلى إغلاق نشاطه، مؤكدًا أن المشروبات المصنعة (التي تحتوي علي كميه كبيرة من الماء والسكر، و10% من محتواها فاكهة)، وكذلك نكتار (التي تحتوي على الماء والسكر، و60% من محتواها فكاهة)، تسحبان البساط في الموائد الرمضانية، من العصائر الطبيعية والطازجة 100%، فيضطر ملاك المحال لتخفيض الأسعار لسداد التكاليف التشغيلية المرتفعة، موضحًا أنه لا يؤيد الاستثمار في محال العصائر الطبيعية الطازجة بمفردها، وإنما من الضروري أن يكون العصائر استثمارًا ثانويًا يصاحبه نشاط آخر.