نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية، مخطّطا شاملا للانتقال من التراخيص إلى إصدار الوصفات الطبية للعلاج بالقنّب الطبيّ (Cannabis – ’ماريغوانا’) الطبّي من قِبل كل طبيب متخصّص في مجاله، في جهاز الصّحة العام، على أن يخضع المخطط لموافقة الكنيست.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الإثنين، وذكرت خلاله أن المخطّط والوثائق المتعلقة به ستُنشَر “لملاحظات وتعليقات الجمهور لغاية الـ13 من شهر أيلول (سبتمبر) 2022، وبعدها سيتم أخذ التعليقات ذات الصّلة بالحسبان، مع تقديم المخطّط النهائي لوزير الصحّة للموافقة عليه ومن ثمّ عرضه على الكنيست للمصادقة عليه”.
وذكر البيان أنه “تم بناء النموذج الذي سينشر لملاحظات الجمهور، وفقًا لتوصيات اللجنة ومواقف الهيئات المهنية في وزارة الصحة وفي الجهاز الصحي”.
وأشار إلى أنه “من المتوقّع أن يخفّف المخطط المقترح على المرضى الذي يساعدهم الكنابس الطبي، من التعقيدات البيروقراطية، مع الحفاظ على التشديدات الصحية والطبية التي ركّز عليها المهنيون في اللجنة ووزارة الصحة وصناديق المرضى”.
وأوضح البيان أن “المخطّط يشمل أيضًا تنظيم قضايا تشغيلية واقتصادية، ويسمح أيضًا لصناديق المرضى بالموافقة على التراخيص في الفترة الانتقالية”.
وأضاف أنه “في إسرائيل ما يقارب الـ114,000 متعاِلج، بحوزتهم ترخيص لتلقّي علاج طبي بواسطة الكنابس. وبالرغم من أنه لم يعترف بالكنابس كدواء، تدلّ العديد من الحالات على أنه قد يساعد المرضى الذي يعانون من حالات طبية معينة ويخفّف من معاناتهم”.
وتابع البيان: “ومع ذلك، يطلب اليوم من المرضى الذين يحتاجون إلى الكنابس الطبي الحصول على ترخيص من الدولة، وتنطوي العملية على البيروقراطية والتعامل مع عدد محدود نسبيًا من الأطباء المرخّص لهم بمزاولة المهنة في هذا المجال، ويلجأ العديد من المرضى إلى أطباء خصوصيين ويدفعون مبالغ كبيرة كجزء من عملية إصدار الترخيص المذكور”.
وذكرت الوزارة في بيانها أنه “وبعد انتهاء عمل ’لجنة ليڨ’ (الدكتور بوعز ليڨ)، أصدر وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، تعليمات لبلورة مخطّط شامل للانتقال من التراخيص إلى إصدار الوصفات الطبية للعلاج بالكنابس الطبّي، من قِبل كل طبيب متخصّص في مجاله، في جهاز الصّحة العام. يخضع المخطط لموافقة الكنيست”.