العلامة السعودية لـ56 مصنع تمور

اختتم المعرض الدولي للتمور الذي أقيم في الرياض لمدة خمسة أيام، برامجه وفعالياته بحضور أكثر من 24 ألف زائر، كما حقق المعرض نتائج كبيرة عبر تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 حيال رفع مستوى جودة التمور المحلية، إلى جانب رفع القيمة التسويقية بما يضمن سلسلة الإمداد وتقليص فارق الخسائر التي يعانيها المزارعون.

4650 حيازة زراعية

أسهمت مبادرات المركز الوطني للنخيل والتمور، بما في ذلك علامة التمور السعودية في اعتماد معايير الجودة للتمور القابلة للتصدير، حيث بلغ عدد الحيازات الزراعية التي حصلت العلامة السعودية للتمور 4650 حيازة، فيما بلغ عدد المصانع التي حازت على العلامة السعودية للتمور 56 مصنعاً. وعززت التجارب المحلية جودة المنتجات التي تم عرضها في المعرض بما في ذلك نماذج من الزراعة العضوية التي نالت اهتمام الزوار والباحثين لتحقق مزرعة الدكة النموذجية أحد النماذج الرئيسية التي قدمها المركز ضمن مبادراته الرئيسية، وأسهمت المزارع العضوية في ارتفاع نسبة التصدير الخارجي وقبول الأسواق الخارجية للتمور كمنتج عضوي مرخص في أوروبا وأمريكا واليابان، وكان لحضور «دكة»، المزرعة التي نالت استحسان كثير من زوار المعرض الدولي للتمور، تأثيراً في الوعي الزراعي حيال برامج تطوير منتج التمور والتي بدأت رحلتها في أواخر التسعينيات في محافظة الغاط بالمملكة. ويتسم موقع دكة بالعديد من الخصائص الطبيعية التي مكنتها في تطوير الإنتاج وأعطت الأرض خصوبة وقابلية للإنتاج الزراعي النوعي.

حظيت الدكة العضوية باعتماد من شركة KIWA BCS والمطابقة للزراعة العضوية في المملكة ودول الخليج وأوروبا، إضافة إلى العلامة السعودية للتمور وعلامة الإنتاج العضوي اليابانية، وتنتج الدكة العديد من أنواع التمور للسوق المحلية مثل الخضري والصقعي والخلاص والسكري والمجدول. أشار رئيس مجلس إدارة الدكة سلمان السديري، إلى أن المزارع والمنتجات تلتزم بالمواصفات السعودية الرسمية كحد أدنى عند فرز التمور حسب الحجم والجودة إضافة إلى تطبيق معايير الهيئات الغذائية الدولية لتسهيل عملية التصدير وانتشار التمور في الأسواق، وفق قيمة عالية تضمن نجاح العمل على الأرض. وأوضح أن النخيل تعد من أهم الأشجار التي تستحق العناية لتقدم منتجا مميزا ونوعيا وصحيا يحظى بتطبيق كل المعايير الغذائية والصحية، لا سيما أن التمور منتج يتم استهلاكه بشكل أكبر.