أكد الباحث في علم الاجتماع الثقافي الدكتور عبدالله بن محمد العمري لـ«» أن الثقافة «القوة الناعمة» سجلت حضورا لافتا ولفتت الأنظار إلى ثقافة واحدة وحدت عدة ثقافات، فالجغرافيا السعودية على تنوعها، والكيانات البشرية على تعددها، انصهرت في وطن واحد وأصبحت ثقافة واحدة أصلها ثابتا وفرعها في السماء تخفق براية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإرثا حضاريا نقل العربية إلى العالم، وحمل الإسلام إلى أمم الأرض، مؤكدا أن الثقافة التي تسير إلى جوار الدبلوماسية بفنونها وأدواتها، ليكونا قوتين ناعمتين من حيث توصيفهما فهما ليسا بالقوة الخشنة، ولكنهما قوتان ناعمتان شديدتا التأثير ودائمتا الأثر.
وأشار العمري إلى أن قوة المملكة متنوعة ومتعددة، واسم المملكة العربية السعودية أصبح علامة على الحراك الثقافي والتواصل الإنساني، والحضور الذي تلتف له الرقاب إعجابا واندهاشا، والحديث يطول عن الثقافة وتأثيرها، ويكفي أن نلقي نظرة سريعة على المحافل الثقافية والفعاليات المنظمة والمجودة لتكون اليد الممتدة لكل محب للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وثقافة وحضارة.