حل المشكلة
أشارت الأحمدي أنه لابد على الأزواج من أخذ المشكلة التي تقع بينهما بهدوء وعدم التوتر حتى لا تحدث حالات عنف تسبب في عواقب شديدة على المرأة بالذات، موضحة أنه لا يمكن الجزم أن حالات العنف تزيد في رمضان لأنه لا توجد إحصائيات تؤكد ذلك ولا يمكن التصريح بأي رقم إلا إذا ذكر من مصادر رسمية ولكن لا ننكر أنه هناك حالات عنف لا يبلغ عنها وتنتهي بالصلح بين الأسر.
عقوبات العنف
أكد المحامي عصام الملا أن النظام وضع عقوبات حول حالات العنف ضد الزوجة تصل للسجن والغرامة، ولكن في حالات تسبب العنف بحدوث ضرر جسيم واقع على الزوجة أو الفرد هنا تحال القضية لنيابة العامة في كلا الحالتين ويتم التحقيق مع أطراف القضية، ومن ثم يتم إحالتها لمكاتب الصلح بالمحاكم لتقريب وجهات النظر في حالة عدم وجود شبة جنائية في ذلك، وكان عنف واعتداء بالضرب، وفي حالة عدم تقارب وجهات النظر هنا تحال للقاضي بمحكمة الأحوال الشخصية ويعود الحكم حسب ما يرى ناظر القضية.
أسباب الغضب
أوضح استشاري المخ والأعصاب غانم أحمد أن أسباب الغضب في رمضان لابد من معرفة سببها الرئيسي، حيث من الممكن أن يعود ذلك إلى نقص الماء أثناء فترة الصيام مما يتسبب في حدوث اضطراب لوظائف الدماغ وزيادة العصبية والتوتر وضعف التركيز، فهنا الدماغ يفرز مواد كرد فعل على نقص المياه، وهذه المواد غالبًا ما تكون لها دور كبير في زيادة التوتر والعصبية لذلك نلاحظ كثرة المشاجرات خلال نهار رمضان ونسمع عن بعض حالات العنف بين الزوجين أو الأبناء.
حالات رمضان
في الوقت الذي تابعت هيئة حقوق الإنسان قضية المرأة التي تعرضت لاعتداء من قبل زوجها بمحافظة جدة، وذلك بهدف الوقوف المباشر على حالتها. وذكرت مديرة فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة منى العتيبي أن الهيئة رصدت عبر مركز خدمات المستفيدين ما تم تداوله من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض إمرأة لاعتداء على يد زوجها بالضرب بآلة حادة في أنحاء متفرقة من جسدها. كما قبضت شرطة الرياض على شخص اعتدى على زوجته وأبنائه بالضرب.