تهيئة نفسية
وقال الأخصائي النفسي أسامة الجامع «سنشهد الفترة القادمة تغييرًا في روتين الأطفال اليومي، وكان لا بد من تهيئة أبنائنا لمغادرة المنزل كل صباح، وهناك عدد من الملاحظات كان على الأسر أن تتنبه لها، في تهيئهم، ومراعاة مشاعرهم مع تغيير النشاط اليومي الذي اعتادوا عليه منذ سنتين».
وأضاف: اعتاد الأطفال على تغيير مواعيد نومهم استجابة لمواعيد التعليم عن بعد التي تبدأ متأخرة، ولا بد من التهيئة التدريجية كتقديم موعد نومهم ساعة واحدة يوميًّا حتى الوصول لثبات موعد النوم المبكر.
كما يجب أن تتحدث مع طفلك، استمع إليه، هل توجد مخاوف، كيف هو تصوره للذهاب، كيف تصوره عن مقابلة زملائه الطلبة والطالبات بعدما كان يسمع صوتهم فقط، هل هو متحمس للذهاب للمدرسة أم لديه شيء آخر يود قوله، تحدث بما سيحدث لاحقًا، لا تصمت ثم تفاجئه بالذهاب للمدرسة.
دفاتر وأقلام
ونصح الجامع الأسر أن تجعل طفلها يعيش فرحة العودة للدراسة عبر تجهيز الشنطة واختيارها، اجعله يلبس ملابس المدرسة بالمنزل، اجعله يختار الدفاتر والأقلام والملصقات، دعه يعيش جو الذهاب للمدرسة بالمنزل، بل بإمكانك صنع مشهد تمثيلي للاستعداد للذهاب للمدرسة مع أشقائه.
موجهًا رسالته للوالدين وقال: احذروا من مشاعركما أمام طفلك والحديث أمامه بخوف، وقلق، احذروا أن يروا في وجوهكم القلق والخوف والشدة، تعاملوا مع الطفل ببساطة، علموه اتباع الإرشادات الاحترازية.
استعدادات تعليمية
وكانت إدارات التعليم بدأت منذ مطلع الأسبوع المنصرم تنفيذ الأنشطة–عن بُعد- عبر منصتي «روضتي» و «مدرستي»، حيث ستستمر طوال الأسبوع المقبل، والذي ستتم من خلاله إعداد البرامج وتنفيذها حضوريًّا في مدارس التعليم العام.
وتنوعت الأنشطة التي يتضمنها برنامج التهيئة للعودة لتشمل برنامجا تحفيزيا في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وقصصا ومسابقات ثقافية وترفيهية (مسرح الطفل)، والأنشطة الفنية (أنا فنان)، والأنشطة الرياضة الفردية، والألعاب الحركية، وتوثيق لقطات مصورة من العودة الحضورية (لقطة فرح)، إلى جانب توزيع الهدايا العينية المقدمة لتحفيز الطلبة.
من الدليل التشغيلي المدرسي والإشرافي المحدث
الدوام الحضوري من الأحد إلى الخميس.
تكثيف حصص مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم.
تثبيت أو تقليص حصص المواد الأخرى.
مرونة ما بين التعليم الحضوري وعن بُعد وفق المستجدات.
التكامل والتنسيق مع مكاتب التعليم.