عبر وليد العوض عضو المجلس المركزي الفلسطيني ، عن تقديره لمبادرة هيئة رئاسة المجلس الوطني ومثابرتها في الاجتماعات للمجلس التي تعزز دوره ومكانته وهيبته ، جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس المركزي اليوم الاربعاء في رام الله وبمشاركة الاعضاء عبر تقنية الزوم وحملت أسم الشهيد ابراهيم النابلسي ، ودعا العوض لان تكون هذه الاجتماعات مقدمة لانتظام انعقاد اجتماعات المجلس المركزي حسب النظام والمساهمة في رسم السياسات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة منذ عام 2015.
وأكد العوض على أن المسألة الاخرى المتعلقة بالحملة الشرسة التي يتعرض لها الرئيس ابو مازن بعد المؤتمر الصحفي في المانيا مشددا على ادانتها وتأكيده بان شعبنا الفلسطيني تعرض وما زال لمئات المجازر والمحارق والقتل بدم بارد ومواصلة عمليات الاعتقال والحصار على يد دولة احتلال ومستوطنيها ، مضيفاً ان الازمة التي اثيرت من الحركة الصهيونية وحلفاءها وفرت لنا ايضاً الفرصة لتسليط الاضواء على ما تعرض ويتعرض له شعبنا من مذابح على يد الاحتلال وهذا يتطلب تشكيل دائرة خاصة لتوثيق المجازر والمحارق التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بما في ذلك انشاء متحف لضحايا المذابح والمحارق التي تعرض ابناء شعبنا الفلسطيني.
واكد أن مواجهة هذه الحملة التي رفضها شعبنا بمختلف قواه وفعالياته وما اوجدته من شجب واستنكار والتفاف شعبي وفصائلي تتطلب كذلك البناء عليها والتحرك لإنهاء الانقسام .قائلا: “وهنا فانني اقترح على رئاسة المجلس البحث في تشكيل لجنة وطنية للحوار لتحديد الاسس الممكنة لاستئناف الحوار الوطني والوصول لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة تحت اطار م ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا
وتابع العوض “ان من بين اهداف هذه الحملة الصهيونية المسعورة على الرئيس والرواية الوطنية يكمن محاولة تأليب الرأي العام الدولي والعمل على ارباك القيادة الفلسطينية قبل الاجتماع القادم للجمعية العامة للامم المتحدة الشهر القادم لذلك يجب تفويت الفرصة على هذه الاهداف والقيام بنشاط دبلوماسي وشعبي واعلامي مضاد والمضي قدماً في التوجه للأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة العضوية اضافة الى التمسك بتجديد التفويض لوكالة الأونروا وطرح المظلومية الفلسطينية المستمرة لشعبنا الفلسطيني .
وفي ختام حديثه نبه العوض لمخاطر تشغيل مطار رامون لسفر الفلسطينين وضرورة اتخاذ موقفاً حاسماً رافضاً لتشغيل هذا المطار بما يحمله من مخاطر وطنية كبيرة ، والتوجه للأشقاء في مصر والاردن لوقف معاناة الفلسطينين ولتسهيل اجراءات السفر عبر معابرها لقطع الطريق على المسعى الاسرائيلي الخبيث.