العيد على الحدود.. عادات متوارثة وألعاب شعبية

شهدت القرى الحدودية في محافظة الحرث بمنطقة جازان العديد من الفعاليات بمناسبة عيد الأضحى المبارك وسط الأجواء الساحرة التي غطتها الغيوم من أول أيام العيد.

تجمع أسري

اعتاد الأهالي في الأعياد على التجمع الأسري الصغير والكبير وتناول طعام العيد بشكل جماعي في ساحة القرية، حيث يحضر كل شخص أكلة العيد من الأضحية مثل الحنيذ والسليق والمحشوش والمفتوت والعيش الذرة.

حفل المعايدة

وقال تركي أحمد إن العادة جرت كل عام وتوارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وتستمر لمدة ثلاثة أيام من أول أيام العيد، وفيها ترابط أسري، ومنها أيضا المعايدة الجماعية بحيث يجتمع أهل القرية ويذهبون إلى الجيران بشكل جماعي للمعايدة ويستقبلهم صاحب المنزل بالحلوى والقهوة والشاي، وبعد انتهاء المعايدة يجتمع الكل في ساحة القرية لتناول وجبة العيد، أما اليومان الثاني والثالث فإن الفعاليات تبدأ من الساعة الثانية بعد الظهر وفيها تناول وجبة الغداء.

الرقصات الشعبية

وبعد تناول الغداء يتسابق الكبار والصغار للمشاركة في الرقصات الشعبية المقامة بهذه المناسبة مثل العرضة والسيف والربش والمعشى والزامل والتي تكون عادة بعد العصر وتستمر حتى بعد العشاء مع مشاركة الألعاب النارية التي تزيدها بهجة وسرورا.

الزي الشعبي

فضل العديد من الشباب العودة إلى التراث الماضي من خلال لبس الزي الشعبي الحارثي المكون من المصنف والشميز ومحزم الخنجر الجنبية واللحاف والشال المطرز في لوحة جمالية.