ولفتت الصحيفة إلى أن قيادة كوريا الشمالية ليست انتحارية بحيث تحول سول أو سان فرانسيسكو إلى بحر من الرماد، لكن قدراتها تنمو باطراد، ومخاطر زلاتها أيضاً.
وذكرت أن الولايات المتحدة تركز على الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة وتكلفة المعيشة المصاحبة لذلك، دون أن تهمل التنافس الإستراتيجي مع الصين ومشكلاتها الداخلية التي لا تنتهي، بينما تأتي بيونغ يانغ في ذيل جدول الأعمال. وأكدت أن احتمال كسب الولايات المتحدة ثقة كوريا الشمالية يبدو معدوماً بعد الصعود والهبوط في تعاملاتها مع الرئيس السابق دونالد ترمب الذي أضعف أيضاً ثقة كوريا الجنوبية في ضمانات واشنطن الأمنية.
وأنهت «الغارديان» افتتاحيتها بالتأكيد على أن محاولات التحدث إلى كوريا الشمالية مهما بدت عبثية يجب أن تستمر.