أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن ظهور أعراض الحساسية ليس بتناول الطعام فقط، موضحة أن استنشاقه أو ملامسته يعدان من المحفزات لها، وبينت أن حساسية الطعام هي ردة فعل للجهاز المناعي تجاه نوع معين من الطعام، حيث يعتقد بشكل خاطئ أنه مؤذ وضار.
وكشفت الهيئة أن 50% من حالات الإصابة بحساسية الطعام تكون خارج المنزل، و90% منها تكون بسبب الأصناف الأكثر شيوعا والتي تتمثل في الحبوب، والقشريات والأسماك، والمكسرات، والحليب، والبيض، وفول الصويا، مشيرة إلى أن الأعراض تتمثل في الصداع، والغثيان، والتقيؤ، والعطاس والكحة، والإغماء، وصعوبة التنفس، وألم المعدة، والطفح الجلدي.