وقالت المندوبة: أن محكمة العدل الدولية أقرت حق الفلسطينيين في الحصول على الحماية الدولية، فيما قال مندوب فرنسا بمجلس الأمن: نكرر معارضتنا للعملية الإسرائيلية في رفح ويجب أن تنتهي دون تأخير.
وأضاف: ندين هجمات المستوطنين على قوافل المساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة، على إسرائيل فتح معبر رفح فوراً لوصول المساعدات للقطاع، ووقف هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح امتثالاً لأمر محكمة العدل الدولية.
وشدد المندوب الفرنسي على ضرورة تعزيز السلطة الفلسطينية وعودة إدارتها إلى قطاع غزة.
من جهتها قالت مندوبة مالطا بمجلس الأمن: القصف المستمر للمستشفيات والقيود المفروضة على المساعدات أديا لانهيار النظام الصحي، موضحة أن مئات الآلاف من الفلسطينيين معرضون للخطر لعدم قدرتهم على الوصول للخدمات الأساسية.
وأشارت إلى أن استيلاء إسرائيل على معبر رفح وإغلاقه أدى لإعاقة وصول المساعدات وتفاقم الوضع المتردي، في حين قالت مندوبة سويسرا بمجلس الأمن: أوامر محكمة العدل الدولية ملزمة للجميع ونتوقع من إسرائيل الامتثال لها واتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن.
بدورها، قالت نائبة المندوب الروسي بمجلس الأمن: ندين الغارة على مخيم النازحين برفح، وعلى إسرائيل وضع حد لجرائم الحرب ضد الفلسطينيين. مضيفة: قتل وإصابة المدنيين في غزة يتواصل رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعتزم مواصلة عمليتها في غزة رغم عجزها الواضح والمتزايد عن تحقيق أهدافها المعلنة، ويجب على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين.
ورحبت نائبة المندوب الروسي بمقترح الجزائر لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أنها لا تتوقع توقفاً لآلة الحرب الإسرائيلية قريباً وبذلك لا سبيل لإطلاق «الرهائن».
ولفتت إلى أن مزاعم إسرائيل بحدوث انتهاكات تم تفنيدها، بينما تأكدت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إعادة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإرساء وقف لإطلاق النار يبدوان وهماً.
تزامن اجتماع مجلس الأمن الدولي مع إعلان الجيش الإسرائيلي السيطرة على محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر عملياتياً بشكل كامل على محور فيلادلفيا اليوم.