قال استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الذايدي إن ما تعارف عليه الناس بـ”الغيبوبة الجماعية” صباح أول أيام العيد وهو النوم مباشرة بعد أداء صلاة العيد والإفطار، أمر لا مفر منه، مبينا أن هذه الغيبوبة طبيعية لأن معظم الناس لا ينامون ليلة العيد ويواصلون السهر حتى صلاة العيد وبعد تناول طعام الغداء لا يستطيعون مواصلة اليوم دون الخلود إلى النوم.
وقال : “لو نام الشخص الساعة الواحدة بعد الظهر، أول يوم العيد بعد المواصلة قد ينام إلى الواحدة بالليل، وثاني يوم طبيعي لا ينام”.
وأضاف “لو نام الشخص المغرب، فاليوم التالي سينام 10 أو 11 مساء وبهذه الطريقة يضبط وقت نومه”.
وتصدر وسم الغيبوبة الجماعية تويتر في الساعات الأولى من صباح اليوم ونشر المغردون صورًا ومقاطع فيديو حول النوم أول أيام العيد والحيرة التي يقع فيها البعض بشأن الخلود إلى النوم أو مواصلة السهر حتى المساء أو تأخير النوم إلى ما بعد صلاة العصر.
وتميزت التعليقات في الوسم بالطرافة حيث كانت في الغالب تشير إلى عدم إمكانية مقاومة النوم مهما حاول الشخص جاهدا أن يقاوم.