وأوضح الفاخري أن المملكة حققت تحولات مهمة في عدد من المجالات التي كان لها أثر في تحسين حقوق الانسان وكان أبرزها صدور أنظمة جديدة وإدخال تعديلات نوعية على عدد من الأنظمة ذات العلاقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وبدون شك فإن التطورات التي تشهدها المملكة في ملف حقوق الإنسان جاءت بعد خطوات إصلاحية رائدة في عهد خادم الحرمين وبمتابعة من قِبل ولي العهد، حيث لا يخفى للعيان التحسن الملحوظ في تصنيف المملكة في عدد من المؤشرات العالمية ذات الصلة بحقوق الإنسان، والذي يمثل ترجمةً لحرص واهتمام الدولة على تعزيز الحقوق لكل من يعيش على أرض المملكة؛ مواطناً كان أو مقيماً دون تمييز، وحرصهما على إيجاد البيئة الآمنة المحققة للحياة الكريم وفق رؤية المملكة 2030 التي شملت برامجها العديد من مجالات حقوق الإنسان: كالحق في الحياة، الحق في الأمن، الحق في الصحة، الحق في التعليم ، الحق في العمل وحماية الأسرة وتمكين المرأة، وحفظ حقوق كبار السن وغيرها من مجالات حقوق الإنسان.
وأكد الفاخري أن هذه التطورات ساهمت في انخفاض عدد القضايا الواردة للجمعية مقارنة بالأعوام الماضية ما يؤكد الأثر الإيجابي لرؤية المملكة 2030 على تحسن أحوال حقوق الانسان بشكل عام حيث لا تخلو أهداف الرؤية من ارتباط مباشر أو غير مباشر بحقوق الإنسان كما ترجمت في عدد من البرامج والمبادرات والإجراءات التنظيمية.
وأختتم رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان حديثة بأن الاحتفال باليوم الوطني 92 مناسبة هامة لتعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الفرقة والاختلاف وتعزيز الاهتمام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بلادنا ونشر الوعي بثقافتها بين المواطن والمسؤول وتحقيق التعاون والتنسيق المشترك لما فيه خير وتقدم بلادنا ومجتمعنا في ظل التلاحم والتكاتف بين الشعب والقيادة.