أظهرت توقعات أولية أن الناخبين الفرنسيين رفضوا حزب التجمع الوطني بزعامة اليمينية الشعبوية ماري لوبن في جولة الإعادة من انتخابات الأقاليم، على الرغم من أن نسبة المشاركة ظلت متدنية. ومع ذلك، كانت نتائج التصويت مخيبة للآمال أيضا بالنسبة لحزب الجمهورية إلى الأمام بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، وفقا لاستطلاعات الرأي خارج لجان الاقتراع، وكانت مشاركة الناخبين متدنية مرة أخرى في الأحد الثاني من الانتخابات الإقليمية، التي من المقرر أن تحدد سلسلة من جولات الإعادة لعدم وجود فائزين واضحين في الجولة الأولى، على الرغم من مناشدة السياسيين للناخبين بالتصويت.
وكانت هناك توقعات من أن مرشح حزب التجمع اليميني المتطرف تيري مارياني سيفوز في إقليم بروفنس ألب كوت دازور الواقع بجنوب البلاد، بعد تقدمه في الجولة الأولى، غير أنه لم يحصل سوى على 42% من الأصوات، حسبما ذكرت قناة «فرانس2» التلفزيونية، مستشهدة بتوقعات معهد «إيبسوس/ سوبرا ستريا» لاستطلاعات الرأي. وفاز المرشح المحافظ من الوسط، المنافس لمارياني في نفس الإقليم، رينو موسلير، بأكثر من 57% من الأصوات.
وكانا هما المرشحان المتبقيان فقط لخوض الجولة الأخيرة.