وبحسب نتائج أولية للاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجلس، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بزعامة رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش بحصوله على 27 مقعدا، ولم يحصد حزب العدالة والتنمية الإخواني الذي يترأسه رئيس الحكومة السابقة سعد الدين العثماني سوى 3 مقاعد، متقدما على حزب الاتحاد الدستوري الذي استحوذ على مقعدين.
وجرت أمس (الثلاثاء) الانتخابات غير المباشرة لاختيار أعضاء مجلس المستشارين، والتي يصوت فيها الفائزون بالانتخابات المحلية والمهنية، لينتهي مسار انتخابات 2021 بالمحطة الأخيرة في إتمام بناء المؤسسة التشريعية.
وأكد مراقبون سياسيون أن تذيل «العدالة والتنمية» لنتائج انتخابات «المستشارين»، يعكس استمرار العقاب المغارب للحزب الذي لم يحصد سوى الفشل عبر ولايتين متتاليتين طوال عشر سنوات، بعدما أخفق زعيمه في الحصول على مقعد نيابي خلال الانتخابات الأخيرة.
وكان الحزب الإخواني حل في ذيل الترتيب أيضا بحصوله على 13 مقعدا فقط في البرلمان من أصل 395، فيما تصدر حزب «التجمع الوطني للأحرار»، النتائج النهائية للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة في المغرب سواء المحلية أو الجهوية أو التشريعية. وحصل التجمع الوطني على 102 مقعد، يليه حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا بـ 86 مقعدا، والاستقلال بـ 81 مقعدا. وحل في المرتبة الرابعة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ 35 مقعدا، يليه حزب الحركة الشعبية بـ 29 مقعدا.
فيما حصل حزب التقدم والاشتراكية على 21 مقعدا، يليه الاتحاد الدستوري بـ 18 مقعدا،
وتوزعت 10 مقاعد على باقي الأحزاب الأخرى.
وعلى مستوى الانتخابات المحلية الخاصة بمجالس الجماعات والمقاطعات، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار النتائج وحصد 9995 مقعدا، يليه الأصالة والمعاصرة بـ 6210 مقاعد.
وجاء حزب الاستقلال ثالثا بـ5600 مقعد، مقابل 2415 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و1626 مقعدا لحزب الاتحاد الدستوري. أما حزب التقدم والاشتراكية فحصد 1532 مقعدا، مقابل 777 فقط للعدالة والتنمية. بينما توزعت 1525 مقعدا على باقي الأحزاب الأخرى.
وبخصوص توزيع المقاعد الخاصة بمجالس الجهات، انتزع حزب التجمع الوطني للأحرار 196 مقعدا، والاستقلال 144، والأصالة والمعاصرة 143، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 48، والحركة الشعبية 47، والاتحاد الدستوري 30، والتقدم والاشتراكية 29، والعدالة والتنمية 18، بينما حصلت الأحزاب السياسية الأخرى على 23 مقعدا.