طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الخميس 21/4/2022، إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لإنهاء معاناة أصحاب المنازل المهدمة كلياً في معركة سيف القدس مايو 2021، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز الملف بدون مبرر.
وقالت اللجنة :” نتابع منذ شهور وعن كثب تطورات ملف إعادة الإعمار بعد العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة في معركة “سيف القدس” في شهر مايو ٢٠٢١، على أمل أن يتمكن أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، والذي ضحى بالغالي والرخيص في سبيل حريته وكرامته، أن يعودوا إلى بيوتهم التي دمرها الاحتلال الغاشم، وخاصة أصحاب البيوت المدمرة تدميراً كلياً. “
وأعربت اللجنة، عن شكرها وتقديرها لكل الدول والمنظمات التي حولت الأموال للمساهمة في إعادة الإعمار.
واستدركت اللجنة: “فوجئنا أثناء المتابعة مع كل الجهات المعنية أن ملف إعادة الإعمار لأصحاب الهدم الكلي من اللاجئين، والذي تكفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بإنجازه، وهو حوالي ٧٠٠ بيت موزعة على كل محافظات القطاع، لم ينجز فيه شيء حتى اللحظة”.
وأوضحت اللجنة، أن كل متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة، حيث دفعت الأموال من المانحين وتتوفر المواد اللازمة للبناء وعملت وزارة الأشغال على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
وقالت اللجنة :”الثابت لدينا، بعد المتابعة الحثيثة، أن التأخير الكبير سببه البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، وأن هذا السلوك خطير وغير مقبول البتة، وتتحمل مسؤوليته إدارة الوكالة بكل مستوياتها. “
وشددت الفصائل الفلسطينية على أنه لا يمكن القبول باستمرار هذه المماطلة على حساب أبناء شعبنا وحياتهم الكريمة، ولا سيما في ظل حصار خانق لكل تفاصيل الحياة في قطاع غزة.
وأكدت الفصائل أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وجدت بالأساس للتخفيف من معاناة شعبنا وتوفير سبل الحياة الكريمة.
وبينت، أنها ستتابع عن كثب التطورات في هذا الملف وسيكون لها كلمتها وموقفها الصارم إذا لم يكون هناك تحركاً ملموساً وعاجلاً في إدارة الملف لإغلاقه في أسرع وقت ممكن .