الفصائل في غزة تطالب السلطة بالإفراج الفوري عن اشتية وطبيلة

طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، يوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية بالإفراج فورًا عن المطاردَين للاحتلال اللذين اعتقلهما جهاز الأمن الوقائي في نابلس، مساء أمس، مصعب اشتية وعميد طبيلة، ومحاسبة قتلة المواطن فراس يعيش.

وقالت اللجنة الفصائلية، في بيان عقب اجتماع طارئ لمناقشة الأحداث في نابلس: “نطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج فورًا عن المعتقلين وتوفير السبل اللازمة لحمايتهم من بطش الاحتلال الصهيوني”.

وأدانت اللجنة واستنكرت “ما جرى من عملية اعتقال للمطلوبين للاحتلال واستخدام القوة المفرطة تجاه المواطنين المحتجين والتأكيد على تجريم وتحريم الاعتقال السياسي”.

وذكرت أن قوى الأمن واجهت الاحتجاجات الشعبية التي أعقبت اعتقال اشتية وطبيلة بالقمع وإطلاق النار الحي؛ ما أدى لاستشهاد المواطن فراس يعيش وإصابة العشرات من المواطنين.

ودعت اللجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية للاضطلاع بدورها في حقن الدماء وحماية الممتلكات العامة وتهدئة الأوضاع، وفتح تحقيق في استشهاد المواطن فراس يعيش ومحاسبة الجناة.

وشددت على أن شعبنا “في أمس الحاجة للوحدة بمواجهة مخططات اقتحام الأقصى، ولاسيما وأن عيون الشعب الفلسطيني ترقب بأمل ما يحدث في الجزائر من جهود لاستعادة الوحدة الوطنية”.

واعتقلت قوة أمنية من جهاز الأمن الوقائي، مساء أمس، المطارد للاحتلال اشتية ورفيقه المطارد طبيلة بعد محاصرتهما قرب كلية الروضة في نابلس، والاعتداء عليهما.

وتشهد نابلس أجواء متوترة واشتباكات مسلحة في أعقاب اعتقال اشتية ووفاة المواطن فراس يعيش (53 عامًا) برصاص الأمن في الأحداث التي تلت عملية الاعتقال.