وأوضح فورنر، عقب تعرض مسبار روسيا القمري للدمار اليوم، أنه الأمر محزن حتى إذا كانت مركبة الفضاء قد أطلقتها الدولة نفسها التي تحارب ضد أوكرانيا.
وقال: «هذا أمر محزن»، لافتاً إلى أن الوقت «ليس وقتاً للشماتة».
وأضاف أن بعثات الفضاء تحمل إمكانية تحقيق مساهمة مهمة للتعاون الدولي، متابعاً: «بعد كل شيء، تم التخطيط للونا-25، مع الأخذ في الاعتبار أن وكالة الفضاء الأوروبية انسحبت من المشروع عند الهجوم الروسي على القوات الأوكرانية».
وأعرب عن أمله «أن يحدث تعاون بين كل الدول بمجرد أن يسمح الوضع السياسي بذلك مجدداً»، مشيراً إلى أن كل بعثة من البعثات القمرية تقود أيضاً إلى إنجازات تكنولوجية.
كانت الوكالة الأوروبية تتعاون في البداية مع بعثة روسيا الأولى للقمر منذ ما يقرب من 50 عاماً، لكنها انسحبت بعدما اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتدمر أول مسبار فضائي لروسيا منذ عام 1976، عندما تحطم على سطح القمر اليوم، قبل يوم من الموعد المقرر لأن يهبط على القطب الجنوبي للقمر، وكان المسبار جزءاً من جهود روسية لإظهار قدراتها العلمية.