ولفتت إلى أن هناك قياديا إيرانيا يشرف على غرفة العمليات ويقر الخطط ولم يعد إيرلو صاحب القرار، كاشفة أن المليشيا تحاول عبر المطالبة بإخراجه العلني التهرب من الضغوط الأمريكية والأممية عليها، وإيهام الآخرين بأنها تقود الحرب على الشعب اليمني وليس إيران.
وسمي إيرلو مندوباً للملالي في صنعاء عام 2019 بعد تهريبه إلى داخل اليمن عبر طرق عدة، لكن مصادر أخرى أكدت أنه كان موجوداً منذ الانقلاب ودخل بطائرة إيرانية إلى صنعاء قبل أيام من انطلاق عاصفة الحزم.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية كشفت أن مليشيا الحوثي طلبت مغادرة ممثل إيران ورجلها في اليمن، في خطوة تشير لوجود خلافات بين الجانبين.
ونقلت عن مسؤولين إقليميين أن إيرلو كان منخرطا بعمق في دعم الحوثيين والتخطيط للمعارك، وزاد نفوذه في اليمن ليعزز رضوخ مليشيات الحوثي لطهران وتنفيذ أجندتها. وقال مسؤول إقليمي «أصبح حسن إيرلو عبئا عليهم، إنه مشكلة سياسية».