وتتيح التجربة للطلاب التواصل مع رائدي الفضاء وتوجيه الأسئلة ومقارنة النتائج في بيئة الجاذبية الصغرى بنتائج الطلاب على سطح الأرض.
وشهدت التجربة التي استهدفت طلاب المرحلة الابتدائية تفاعلاً مباشراً بين الطلاب ورائدي الفضاء، حيث ركزت التجربة على ميكانيكا السوائل، وذلك عن طريق تحريك السوائل الملونة و مقارنة سرعتها وأشكالها في الفضاء وعلى الأرض، ومناقشة أسباب اختلاف الأشكال ومدى تأثير انخفاض وقوة الجاذبية على السرعة والأشكال.
يشار إلى أن التجارب تسعى لتعزيز قدرات التحليل العلمي، ولزيادة اهتمام الطلاب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، مما سيسهم في تعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءاً مهماً من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة البشرية.