جدول المحتويات
“القسام” تبث رسالة أسير إسرائيلي أمريكي لترامب يطلب فيها استخدام نفوذه وبكل الطرق للتفاوض
2024 Dec,01
نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحماس، السبت تسجيلا مصورا لأحد الإسرائيليين الذين اتّخذوا رهائن في الهجوم الذي شنّته الحركة الإسلامية الفلسطينية على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
التسجيل الذي تعذّر التحقّق من تاريخ تصويره، يظهر شابا يتحدث بالإنكليزية متوجّها إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية متوجّها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وسبق أن نشرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي تسجيلات مصورة لرهائن.
وأعطت عائلة الشاب ويدعى إيدان ألكسندر وهو إسرائيلي-أميركي موافقتها على نشر الفيديو.
وقالت والدة الشاب يائيل ألكسندر خلال تجمع في تل أبيب “هذا الفيديو صدمني إلى حد بعيد. وبعيدا من الأمل الذي يمنحنا إياه، فإنه يظهر إلى أي مدى باتت حال إيدان ورهائن آخرين سيئة، إلى أي مدى يصرخون ويأملون بإنقاذهم الآن”
وأضافت أن نتانياهو اتصل بها و”وعدني بأن ظروف (التوصل إلى) اتفاق باتت قريبة”، لافتة إلى أنها أجابته “إنني ألجأ اليك، عليك أن تفي بوعدك وتحررهم. إن هذه الدولة قوية بما يكفي لإنهاء الحرب وإعادتهم جميعا بمن فيهم إيدان”.
وتحدث نتانياهو في بيان عن “فيديو من الرعب النفسي العنيف”، مؤكدا أن “إسرائيل تتحرك بعزم وبكل السبل لإعادة” الرهائن.
في الولايات المتحدة، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض شون سافيت الفيديو بأنه “تذكير وحشي بإرهاب حماس”.
وقال سافيت في بيان إن “الحرب في غزة يمكن أن تتوقف غدا ومعاناة الغزيين يمكن أن تنتهي… إذا وافقت حماس على الإفراج عن الرهائن”.
وجاء في بيان لمنتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أن “الفيديو الصادم لإيدان الإسرائيلي-الأميركي هو دليل واضح على أنه ما زال هناك رهائن على قيد الحياة، على الرغم من الشائعات، وأن هؤلاء يعانون بشكل كبير”.
وتابع البيان “بعد مرور عام على الاتفاق الأول والوحيد، من الواضح للجميع أنه لا يمكن إعادة الرهائن إلا باتفاق”.
منذ أن اندلعت الحرب في غزة، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 رهائن في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
مذّاك، حرّر الجيش الإسرائيلي سبعة رهائن.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، هناك أجانب، هم عشرة تايلانديين ونيبالي وكثر ممن يحملون جنسيتين.
وأسفر هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية عن 1207 قتلى معظمهم عسكريون. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتِلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.
وخطِف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل اسرائيل. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.