أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، استهداف 3 دبابات إسرائيلية شمالي قطاع غزة، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على جباليا.
وقالت الكتائب، في بيان، إن مقاتليها “استهدفوا دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة (الياسين 105) في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
وفي بيان آخر، أفادت بـأنها “استهدفت دبابتي ميركفاه صهيونتين بقذائف (الياسين 105) على مشارف منطقة جباليا البلد شمال القطاع”.
وتزامن ذلك مع غارات جوية وقصف مدفعي مكثف نفذه الجيش الإسرائيلي على منطقة جباليا، بحسب شهود عيان للأناضول.
واستهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية والغربية لبلدة جباليا، فيما أغارت مقاتلات جوية إسرائيلية على منازل في منطقة جباليا البلد؛، ما أسفر عن جرحى ودمار مادي كبير، وفقا للشهود
ومنذ أسابيع، تتواصل اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومنطقة جباليا البلد.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة حتى ظهر الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 ضابطا وجنديا.
وبحسب بيانات الجيش، ارتفعت حصيلة قتلاه منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 153، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 486.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفا وو258 شهيدا، و53 ألفا وو688 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في ذلك اليوم هجوما ضد قواعد عسكرية ومستوطنات، قتلت فيه نحو 1140 إسرائيليا وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.