«القسام» توقع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح شمال قطاع غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الأحد، إيقاع قوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان: “ان مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقًا في قوة صهيونية قوامها 10 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.”

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأحد، خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال شمالي قطاع غزة. 

وفي عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4″، حولها عدد من الجنود، قرب ستوديو سلطان شرقي معسكر جباليا شمالي القطاع. 

وفي ذات الكمين، استهدفت الكتائب مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى.

أيضاً، فجّرت القسام عدداً من العبوات الأرضية في ناقلة جند إسرائيلية وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة. 

كما تمكن مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام من قنص جندي إسرائيلي في “شارع البنات” شرقي بيت حانون، شمالي القطاع.

وأعلنت سرايا القدس استهدافها بقذيفتي (TBG) غرفة قيادة وتحكم تابعة لـ”جيش” الاحتلال في شارع “الهدد بلوك2” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

كما أعلنت سرايا القدس قصفها “عسقلان” ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية.

وذكرت قناة 12 العبرية، أن 3 صواريخ أطلقت من شمال غزة نحو زيكيم، تم اعتراض 1 فقط منها.

بدورها، استهدفت ألوية الناصر صلاح الدين، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مؤكدين أن هذه العملية تأتي دفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إنها تخوض معارك ضارية كتفاً بكتف مع رفاقهم في فصائل المقاومة مع قوات الاحتلال في محاور القتال شمال القطاع.

كتائب شهداء الأقصى أيضاً، أكدت خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال في محاور القتال في شمال قطاع غزة.

وكثف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمالي قطاع غزة، مع ارتكابه مجازر وشنّه أحزمة نارية في المنطقة، وسط إلقائه مناشير طالب فيها الناس بالإخلاء والتوجه جنوباً، وذلك مع دخول الحرب عامها الثاني. 

وقد أعلن متحدث باسم “جيش” الاحتلال أنّ “الفرقة 162 بدأت عمليات عسكرية في منطقة جباليا”، مشيراً إلى “تطويق المنطقة”.