وجهة للفعالية والمؤتمرات
المملكة أصبحت وجهة للفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية، فقد استضافت خلال عام 2022 أكثر من 26 مؤتمرًا دوليا، حيث أصبحت اليوم مركزًا إقليمياً لعديد من الفعاليات والمناسبات الدولية، ومحط أنظار العالم في مجال التقنية والابتكار. وأضاف الوزير خلال مؤتمر التواصل الحكومي، اليوم، بالرياض أن المملكة استضافت أيضا هذا العام 5 فعاليات رياضية كبرى، كرالي داكار، وفورمولا إي الدرعية، وكأسي السوبر الإسباني والإيطالي، وسباق طواف السعودية، وهذا أسهم في تعزيز مكانة المملكة قاريًا ودوليًا، ومكنها من الفوز باستضافة بطولة كأس آسيا 2027.
إنجازات نوعية
وأضاف الوزير القصبي أن السعودية حققت إنجازات نوعية في عام 2022 الصعب على كثير من الدول، كما تجاوزت تبعات الجائحة، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وآثار الكوارث الطبيعية، في ظل التحديات التي تمر بها عدد من دول العالم، مما يؤكد سلامة السياسات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من خادم الحرمين ومتابعة من ولي العهد.
كما تمكنت المملكة بفضل الله تعالى؛ من تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، نتيجة البروتوكولات والتدابير الوقائية الاستباقية التي قامت بها الحكومة، مما أتاح عودة المصلين والحجاج والمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها إلى الحرمين الشريفين، وقيامهم بأداء مناسك الحج والعمرة، كما تمكنت المملكة أثناء الجائحة من إدارة مواسم حج وعمرة استثنائية بنجاح تنظيمي وصحي منقطع النظير، عكس كفاءة الأداء، ومهارة الكوادر البشرية السعودية، وحظي بإشادة دول العالم.
الأولى على مستوى سهولة بدء الأعمال
وأضاف وزير الإعلام أن المملكة باتت الأولى عالميا في مؤشر سهولة البدء في عمل تجاري. وذلك يعكس جودة خطط ومشروعات رؤية 2030 في خلق المزيد من التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
كما يأتي تحقيق المملكة للمرتبة الثانية عالميا في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2022، انطلاقاً من اهتمام القيادة بتعزيز الأمن السيبراني بما يحفظ مقدرات وقدرات المملكة.
21 مشروع واستراتيجية
وتطرق الوزير إلى إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال العام الماضي أكثر من 21 مشروعًا وإستراتيجية صناعية، وثقافية، وسياحية وترفيهية، يأتي نتيجة لرؤية المملكة 2030 الطَّموح، ويدعم النجاحات المتحققة خلال السنوات الماضية، ويعظم من فوائدها وآثارها الإيجابية على المواطنين.