ونقلت مجلة «فوكاس» الإيطالية عن الدراسة أن المستويات المنخفضة أو المعتدلة من الإجهاد والتوتر يمكنها تحسين الذاكرة، لكن إذا تجاوز التوتر والقلق حدًا معينًا يتم إبطال هذه الفوائد.
وطلبت مجموعة من علماء الأعصاب في جامعة جورجيا من المشاركين إجراء اختبار للذاكرة، حيث كان عليهم التعرف على أدوات ووجوه معينة، وفي تلك الأثناء تمت مراقبة نشاط أدمغتهم، كما تم تسجيل مستويات الإجهاد والتوتر لدى المتطوعين في استبيان التقييم الذاتي.
تبين أن أولئك الذين شعروا بتوتر بمستويات كبيرة أظهروا نشاطًا أقل لمناطق الدماغ التي تتحكم في الذاكرة، ومع ذلك، فإن أولئك الذين عانوا من مستويات منخفضة أو معتدلة من التوتر أظهروا نشاطًا عاليًا للذاكرة، كما حصلوا على نتائج أفضل في الاختبار.
خلص الباحثون إلى أن هناك علاقة بين مستويات التوتر وقوة الذاكرة، حتى لو كانت تلك التجربة الأمريكية ركزت على العلاقة بينهما بشكل غير مباشر دون التركيز على علاقة السبب والنتيجة.