قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عاجزة عن إيجاد ردٍ تكتيكي أو استراتيجي لمواجهة موجة العمليات الفلسطينية المرتقبة.
وقال محلل الشؤون العربية في القناة “13” الإسرائيلية، تسفيكا يحزكليي، “دائماً هناك خشية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فمثلاً شهر رمضان حوّلته حماس إلى شهر الجهاد، لذلك نحن خائفون دائماً”.
وهاجم سياسة الاحتلال في التعامل مع الساحة الفلسطينية، معقباً “النيران مشتعلة، وعرين الأسود في الداخل، المنطقة تغمرها الأسلحة”.
ورجّح، أنّ موجة العمليات الفلسطينية المرتقبة، ستأتي من مواطني شرقي القدس الذين يستخدمون بطاقات هوية زرقاء ولوحات سيارات صفراء.
وبخصوص الإجراءات التي يجب أن تتخذها المؤسسة الأمنية في اسرائيل، قال يحزكليي: “إذا فهمت ما يجري أمامك، فستعرف ماذا تفعل، والأمر في الواقع بخلاف ذلك، فإسرائيل مردوعة من غزّة”.
وعن الخطوات الإسرائيلية، أردف يحزكليي: “المؤسسة الأمنية تلصق اللصاقات وتطفئ الحرائق فقط”، مقترحاً “جمع كل أذرع الأمن معاً حتى يفهموا أننا في حرب”.