وقال الجيش الإسرائيلي، إن القوات التي كانت تستعد لهدم منزل مهاجم فلسطيني تعرضت لإطلاق النار وردّت بالرصاص.
وتهدم إسرائيل منازل المهاجمين في محاولة لردع الآخرين، وهو تكتيك يقول منتقدون إنه يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
غارات متكررة
وبينت وزارة الصحة أن صالح صبرا، 22 عاما، قتل بعد إصابته برصاصة في صدره في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهي موقع متكرر للعمليات الإسرائيلية.
وتأتي هذه الوفاة بعد أكثر من عام من العنف المستمر في الضفة الغربية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات شبه ليلية ردا على الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين. كما يأتي بعد خمسة أيام من القتال الدامي بين إسرائيل والمسلحين في قطاع غزة.
وقُتل أكثر من 250 فلسطينيًا منذ أن شنت إسرائيل غاراتها على الضفة الغربية في مارس من العام الماضي، من بينهم 112 قتلوا هذا العام فقط وفقًا لإحصاءات وكالة أسوشيتدبرس.
وتقول إسرائيل، إن معظم القتلى من النشطاء لكن شبانا احتجوا على عمليات التوغل وآخرين لم يشاركوا في المواجهات قتلوا أيضا.
وخلال القتال في غزة الأسبوع الماضي قتل 33 فلسطينيا من بينهم 18 تم تحديدهم على أنهم من النشطاء.
تصاعد التوترات
ومنذ اندلاع أعمال العنف في العام الماضي، قتل 51 شخصًا في هجمات فلسطينية ضد إسرائيليين.
ومن المتوقع أن تتصاعد التوترات مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع، عندما ينظم القوميون الإسرائيليون مسيرة سنوية عبر الطريق الفلسطيني الرئيسي في البلدة القديمة بالقدس.