طالب عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي بإسم حركة فتح أسامه القواسمي الإدارة الأمريكية بتنفيذ وعودها الإنتخابية ، وما تحدث به الرئيس الأمريكي بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منتصف مايو الماضي عبر اتصال هاتفي، والذي أكد خلالها التزام بلاده بحل الدولتين، ورفض إدارته للإستيطان وتوسعه ، وعزم بلاده إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية
وقال القواسمي إن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس هو إعادة الأمور لطبيعتها، وخطوة تنسجم مع الشرعية الدولية وقراراته والتي كان آخرها القرار ٢٣٣٤ والصادر عن مجلس الأمن في ديسمبر ٢٠١٦ بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وتنسجم أيضا مع حل الدولتين المبني على أساس الشرعية الدولية
وأوضح القواسمي إن فتح القنصلية لا يتوجب إذنا من المحتل الإسرائيلي، وأن أي تعارض بين قوانين محلية صاغها محتل، وبين القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، فالمرجعية تكون بطبيعة الحال للأخيره، ولا يجوز ارتهان مستقبل المنطقة وأمنها بيد كيان مصر على الإحتلال وسلب أرض الغير بقوة السلاح