قال أسامه القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الأمن لا يتحقق عبر تعميق الإحتلال الإسرائيلي وفرض نظام الابارتايد والإعدامات الميدانية ومصادرة الأراضي وبناء المستعمرات الإستيطانية وهدم البيوت ، بل من خلال الإقرار الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني والإنسحاب من الأراضي المحتلة عام ٦٧ بما فيها القدس الشرقية
وأوضح القواسمي إن إسرائيل تمارس أبشع سياسات الفصل العنصري والقهر والظلم غير المسبوق في التاريخ بحق الشعب الفلسطيني المناضل من أجل الحرية والإستقلال، مؤكدا أن ما يجري يؤكد تماما أن الحلول الإقتصادية وحدها لن تجلب الأمن لأحد ، وأن الأمن والإزدهار لن يتحققا إلا من خلال الحل السياسي المبني على أساس الشرعية الدولية.
وقال القواسمي إن إسرائيل مخطأه تماما إن ظنت بأن القبضة الحديدية الأمنية هي الحل، وقد أثبتت التجارب فشل الحلول الأمنية تماما ، وأن هناك خيارا واحدا لتحقيق الأمن والإستقرار وهو الحل السياسي المستند لحقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.