القوى تؤكد أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية تعزيز وحدتنا الوطنية ونبذ كل أشكال الفرقة والانقسام بين كل مكونات شعبنا، في إطار التمسك بالحقوق والثوابت واستمرار النضال والكفاح والتمثيل الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والإنجاز الأهم في تاريخ نضالنا وذراعها السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأعادت القوى بعد اجتماع لها، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعزل أي جهات تحاول حرف البوصلة وزعزعة الوضع الداخلي، والتمسك الحازم بسيادة القانون فوق الجميع، وهذا أساس للمعالجة الوطنية، مشيرة إلى أهمية محاسبة العابثين بوضعنا الداخلي، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تعمل من أجل حماية الوطن والمواطن وإنفاذ القانون فوق الجميع.

وتوجهت بالتحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، مؤكدة صمود أبناء شعبنا في مواجهة حرب الإبادة والتصفية والقتل والتدمير التي يقوم بها الاحتلال للشهر الخامس عشر على التوالي.

كما توجهت بالتحية إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الخالدة والمتجددة، وإلى قيادتها رئيس وأعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري وأعضائها ومنتسبيها، مستذكرة العطاء المستمر لحرية واستقلال شعبنا، وفي مقدمة الشهداء القادة الشهيد الرمز ياسر عرفات، وكوكبة كبيرة من الشهداء ومنهم أبو إياد وأبو جهاد، وأسراها الأبطال وفي مقدمتهم الأسير مروان البرغوثي وكل أسرى شعبنا، والشهيد صخر حبش مؤسس إطار القوى الوطنية والإسلامية ودوره الريادي مع إخوانه في كل فصائل العمل الوطني، كما جرى منذ الانطلاقة بالتضحية والوحدة الوطنية والتمسك بالحقوق والثوابت، ثوابت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأكدت القوى رفضها وإدانتها لقتل الاحتلال وتصفيته العديد من أسرانا في زنازينه، وما يجري داخل الزنازين الاحتلالية من تعذيب وعزل وقتل وإخفاء قسري، وخاصة للأسرى من قطاع غزة، وهذا يتطلب من المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية والإنسانية الوقوف والاضطلاع بمهامها ومسؤولياتها، بتجريم الاحتلال وفرض العقوبات عليه وعزله أمام جرائم الحرب التي يقوم بها ضد شعبنا.