فيما لا يزال الوضع السياسي العراقي يراوح مكانه، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم (الاثنين) أن لغة التخوين طغت على الحوار في بلاده، موضحاً أن بناء الدولة يتطلب تقديم مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والفئوية.
وطالب الكاظمي بضرورة العودة إلى الحوار الوطني لبناء المشتركات ووضع الحلول، لافتا إلى أن مصلحة العراق تتطلب صياغة حل للأزمة السياسية ويرسخ العدالة.وقال رئيس الوزراء العراقي: «لا خيار لنا إلا الحوار منعاً لإراقة دماء العراقيين»، مبيناً أن حكومته ورثت اضطرابات وتوترات في العلاقات مع أربيل، وتحملت الكثير من الظروف الصعبة والاتهامات الباطلة.وكان الكاظمي التقى زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في أربيل لبحث الاعتداءات المتكررة على أراضي العراق، إذ أكد الجانبان خلال لقائهما في أربيل على ضرورة ألا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات أو منطلقا لأعمال تهدد دول الجوار.واتفق الكاظمي وبارزاني على ضرورة إنجاز الحوار الوطني للخروج من الانسداد السياسي، مشددين على أهمية دور الفعاليات السياسية والاجتماعية في خفض مستوى التوتر والابتعاد عن التحريض.