الكاظمي: مفاجأة وإنجاز أمني ..اليوم

وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق المطارات، انتخب العراقيون الذين يحق لهم التصويت وعددهم أكثر من 25 مليون نسمة، أمس (الأحد)، برلمانهم المؤلف من 329 مقعداً، ربعها مخصص للنساء. وتعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة واستجابة لاحتجاجات شعبية، الثانية منذ إعلان العراق انتصاره على تنظيم «داعش» الإرهابي قبل نحو 4 سنوات.

ونشرت السلطات العراقية أكثر من 250 ألف عنصر أمني لتأمين مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد. وتنافس نحو 3249 مرشحاً بينهم 951 امرأة. الانتخابات النيابية العراقية المبكرة.

ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي العراقيين إلى الخروج والمشاركة في الاستحقاق الانتخابي من أجل المساهمة في التغيير، وانتخاب من يرونه مناسباً لمصلحة البلاد. وقال خلال الإدلاء بصوته أمس في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة بغداد: «اخرجوا وشاركوا وصوتوا في الانتخابات من أجل التغيير». وأضاف: «فرصتنا في الإصلاح موجودة، ولكن نحتاج أن يختار الشعب المرشح الذي يسعى لمصلحة بلده». وكشف الكاظمي أن الحكومة ستعلن اليوم (الإثنين) مفاجأة وإنجازاً أمنياً كبيراً، دون أن يفصح عن أي معلومات إضافية. ولفت إلى أن الحكومة نجحت خلال أقل من سنة في توفير احتياطي 12 مليار دولار في دولة شبه مفلسة، ووسط انخفاض كبيبر في أسعار النفط، فضلاً عن الظروف التي فرضتها كورونا.

وتوقع مراقبون نسبة مقاطعة قياسية من بين 25 مليون شخص يحق لهم التصويت في هذا الاقتراع الذي يعتبر فيه التيار الصدري الأوفر حظاً.

وأغلقت صناديق الاقتراع أمس عند الساعة 18.00 (15.00 ت.غ)، إلا أن النتائج الأولية ستصدر خلال 24 ساعة، أما النتائج الرسمية فتحتاج نحو 10 أيام.