الكاظمي: نواجه الأزمة الأصعب منذ 2003

من دون أن يذكر صراحة أن إيران هي من تقف وراء ما يحل بالعراق من أزمات متلاحقة كان آخرها شل الحياة السياسية منذ أكثر من 11 شهراً، اعترف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأن العراق يمر بأزمة سياسية هي الأصعب منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

بيان الكاظمي، اليوم (السبت)، جاء لإعلام الجميع أن التدخلات الخارجية والولاءات العابرة للحدود مسؤولة عن الأزمة، وإن كان البيان لم يقل ذلك صراحة لكن مناسبة صدوره تشير إلى ذلك.

وقال الكاظمي بمناسبة انتهاء مراسم الزيارة «الأربعينية»: إن العراق يمرّ بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003، ولكن لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر.

ودعا القوى السياسية إلى استلهام هذه المناسبة وأن نضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا، مؤكداً أن العراق والعراقيين يستحقون أن نضحي من أجلهم، العراق أمانة في أعناق الجميع.

ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وانسحابهم منه بأمر من زعيمهم بعد اصطدام مسلح مع القوات الأمنية وعناصر من الفصائل المسلحة.