شهد معرض الرياض الدولي للكتاب إقبالًا كثيفًا على الكتب المسموعة، حيث توافد زوار المعرض على دُور النشر التي تقدم خدمات «البودكاست» والكتب الصوتية التي أصبحت -بحسب البعض- بديلًا مفضلًا عن الكتاب الإلكتروني والورقي، خصوصًا في الأوقات التي يصعب فيها التفرغ للقراءة، حيث يفضلون الاستماع لكتابهم المفضل.
وأوضح أحمد رويحل أحد منتسبي تطبيق «كتاب صوتي» أن الإقبال على الكتب المسموعة تزايد عربيًا بعد أن كان ظاهرة غربية، وأسهم في ذلك ارتفاع أعداد الكتب العربية المسجلة، مشيرًا إلى أنهم يعرضون ما يزيد عن 20 ألف كتاب باللغة العربية، وما يقارب الـ 60 ألف كتاب باللغة الإنجليزية.
وأشار إلى أن التطبيق كانت فكرته في البداية تهدف لتوفير الكتب للجاليات العربية في السويد، ومنها تم انتشاره في عدد من البلدان العربية، وكذلك أوروبا وأمريكا، والهدف كان توفير عدد كبير من الكتب العربية.