ونوه الوزير الكويتي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “كونا”، أن ما ذكره الشيخ أحمد أحمد ناصر الصباح سابقا بشأن إيران في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حول حقل الدرة، المقصود به هو مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث.
وأكد الشيخ أحمد الصباح في بيان صحفي عقب المؤتمر أن إيران ليست طرفا في حقل الدرة، فهو خالص للكويت والسعودية، وللدولتين وحدهما حقوق الاستغلال والاستثمار فيه، وفقا للاتفاقيات المبرمة بين الدولتين.
ويحوي حقل الدرة ما بين 10 تريليونات و11 تريليون قدم مكعبة من الغاز ونحو 300 مليون برميل من النفط.
وكانت الكويت والسعودية طلبتا من مستشار عالمي إعداد دراسة لحقل الدرة البحري للغاز في المنطقة المقسومة وتقييم حصة الغاز لكل دولة بالمشروع المشترك.
وفي عام 2019، وقعت السعودية والكويت اتفاقا ومذكرة تفاهم بشأن تقسيم المنطقة المقسومة، التي تحوي حقولا نفطية يتم تشغيلها على نحو مشترك، بين الدولتين.
وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حوالي 5700 كيلومتر مربع، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب.