الكيماويات أكثر الصناعات الخليجية تأثرا بكورونا

أكد خبراء أن سلاسل الإمداد والعمليات الكيماوية كانت أكثر الاعمال تأثرا ضمن الصناعة الخليجية في الأشهر الـ15 الماضية نتيجة جائحة كوفيد-19، وتعتبر الصناعات الكيمياوية ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنويا إلى 108 مليارات دولار أمريكي.

وشدد الخبراء خلال مؤتمر جيبكا الثاني عشر لسلاسل الإمداد الذي عقد افتراضيا بمشاركة 450 شركة كيماويات من أكثر من 62 دولة على الأهمية القصوى للتعاون لبناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وسرعة وكفاءة في ظل التأثيرات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على الصناعة.

4 خطوات

حدد الخبراء خلال المؤتمر 4 خطوات للتعافي من آثار جائحة كورونا تتمثل في وضع الخطط والتركيز فيها على رقمنة سلاسل الإمداد، والاستدامة، وتيسير التجارة، والمشاركة التنظيمية، أشاروا إلى أهمية التركيز على الحياد الكربوني والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أجل تحقيق أكبر استفادة من سلاسل الإمداد الخاصة بالشركات.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الكيماويات البترولية حمد التركيت أهمية بذل المزيد من التعاون عبر سلاسل الإمداد حتى مع المنافسين والحفاظ على مخزوناتهم بالقرب من العملاء لتحسين موثوقيتهم وخدمة أسواقهم النهائية بشكل أفضل. وحث منتجي الكيماويات الإقليميين على ضرورة تنويع قاعدة إمدادهم حتى لو كان ذلك يعني تكبد تكاليف أعلى من أجل التخفيف من تأثير أي أزمة مستقبلية، داعيا الشركات إلى التفكير بحلول مبتكرة عبر استخدام مختلف السيناريوهات التي قد تساعد في مواجهة التحديات في الأوقات الحرجة، كما أكد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن جائحة كوفيد-19 كانت اختبارا لمرونة سلاسل الإمداد الكيماوية، وقد أظهر العالم أنه مجتمع واحد.

خطوات التعافي من كورونا:

– وضع الخطط والتركيز فيها على رقمنة سلاسل الإمداد – الاستدامة – تيسير التجارة – المشاركة التنظيمية