قالت اللجنة المشتركة للاجئين: “إن مدونة السلوك الصادرة من مكتب (الاخلاقيات) التابع للاونروا تخالف منظومة الاخلاق لشعبنا وجزء من الانحدار الأخلاقي والقيمي للمنظومة الدولية وهي ضد عادات وتقاليد وقيم شعبنا الفلسطيني”.
وطالبت اللجنة المشتركة في بيان صحفي، “كافة العاملين بالاونروا عدم التوقيع على مدونة السلوك الساقطة”.
ودعت اللجنة المفوض العام للاونروا إلى “التراجع الفوري عن تعميم هذه المدونة”، كما طالبت الأمين العام “بالعمل الجاد لتخصيص موازنة ثابتة للاونروا للخروج من دوائر الضغط والابتزاز”.
ودعت اللجنة المشتركة للاجئين اعضاء اتحاد الموظفين لعقد مؤتمر صحفي “لرفض هذه المدونة المخالفة لديننا وقيمنا وهويتنا وثراتنا وعاداتنا وتقاليدنا”، كما طالبت وزارة التربية والتعليم إلى “لجم هذه التصرفات الخبيثة الصهيوامريكية التي تحاول ادارة الاونروا من تمريرها بين الفينة والاخرى”.
وقالت اللجنة “أنه ضمن الحرب المسعورة على مؤسسة الاونروا ونتيجة للضغط والابتزاز التي تتعرض له المؤسسة الدولية من الدول المانحة ، اضافة إلى اتفاقيات الاطار التي تعقدها المؤسسة الدولية مع المانحين والتي حذرنا منها ورفضناها جملة وتفصيلا ، وفي تحد واضح وصريح لتضحيات شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر تطبيق القرار 194 الذي ينص على العودة والتعويض ، تم اصدار مدونة سلوك من مكتب ( الاخلاقيات ) التابع للاونروا تخالف منظومة الاخلاق لشعبنا الفلسطيني ، تجبر كافة موظفي الاونروا التوقيع عليها والعمل بها “.
واعلنت اللجنة “رفضها التام لما يسمى بحقوق المثليين، والتي وليس لها مكان في مجتمعنا الفلسطيني والادعاء بأنّها ضمن حقوق الإنسان هي ادعاءات باطلة، حيث أن الدول التي تسمح لهذه الفئة الضالة ( المثليين ) من ممارسة طقوسهم لم تستطع اخذ قرار من برلماناتها بحقوق يطالبون بها وهم منبوذون ومنعزلون في بلدانهم”.
واعتبرت اللجنة، المدونة التي تتكون مع عدة صفحات بأنها “تنتهك بشكل فاضح مشاعر اللاجئين والموظفين وتدعو للرذيلة وتستهين بكل عادات وتقاليد ونضال وتاريخ شعبنا الفلسطيني ، ومخالفة لقوانين البلد المضيف، حيث جاء في هذه المدونة ما يلي:- ((تنظر الاونروا الى المساواة بين الجنسين وفقاً لاراء الأمم المتحدة ونتيجة لذلك تصف المساواة بين الجنسين بشمول الزملاء (موظفي الاونروا) والمستفيدين (متلقي الخدمة- جموع اللاجئين) من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسية الاخرى … ))”.