ويأتي ذلك في ظل سعي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ لنقل المعرفة من خلال بناء الشراكات التعليمية مع الجامعات والمعاهد الصينية، والقيام بالدور الذي تضطلع به للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المملكة 2030، وتزويد الكوادر النسائية السعودية بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التنمية، وفتح آفاق جديدة للطالبات تلبي احتياجات سوق العمل.
وكانت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أقرت ضمن خطتها التطويرية استحداث برنامجين أكاديميين نوعيين في اللغة الصينية، تُسهم في التوجهات المهمة التي تسعى إليها المملكة؛ لدعم قطاع الأعمال بصفة عامة وتحقيق عدة أهداف، منها: تعزيز التبادل التعليمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ودعم التواصل بين البلدين في مجال تدريس وتعلّم اللغة الصينية، وتوسيع انتشارها في المملكة نظرًا لأهمية اللغة الصينية في عالم اليوم.
في المقابل يضم معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، طالبات من الجنسية الصينية، كما خرّج المعهد خلال الخمس سنوات الماضية خريجات صينيات بعد تأهيل وتمكين مهاراتهنّ اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
يُشار إلى أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تهتم بتقديم تعليم يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وإنتاج مخرجات تنافسية رائدة في المجالات العلميّة والعمليّة، وتأهيل الطالبة ودعمها لتكون مواطنة قادرة على خدمة الوطن، والمساهمة بفاعلية في الحراك التنموي.