حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن المناطق الحدودية المفتوحة الواقعة في مرمى نيران “حزب الله”، ستصبح مناطق خطرة خاصة في الصيف، بسبب خطر الحرائق نتيجة سقوط الصواريخ.
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية عن المؤسسة الأمنية قولها إن “المناطق المفتوحة على الحدود اللبنانية، والتي تقع ضمن نطاق نيران حزب الله، ستصبح بالتأكيد مناطق خطيرة بشكل خاص في أشهر الصيف بسبب تساقط الصواريخ وارتفاع درجات الحرارة وجفاف الغطاء النباتي، ما سيجعلها منطقة مناسبة لانتشار الحرائق”.
وأضاف القناة: “خدمات الإطفاء تؤكد علنا أنها لن تكون قادرة على إخماد أي حريق في المناطق المهددة، وفي الجانب المقابل يتوسل حاخامات المستوطنات مساعدتهم على منع الكارثة”.
وقالت هيئة الإطفاء والإنقاذ في إسرائيل: “في إطار الاستعداد للتصعيد على الحدود الشمالية ومن أجل ضمان الرد الأمثل على الحوادث التي تهدد الحياة، أوعز وزير الأمن الوطني، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، بنقل الضحايا”.
مضيفة أن “وزارة الأمن الوطني ستعمل على الفور على تعزيز الاستعداد العملياتي والمرونة للمستوطنات الحدودية”، مشيرة إلى أن “رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ في إسرائيل قاموا في الأشهر الأخيرة، وتحت قيادة مفوض الإطفاء الحاخام تفسير إيال كاسبي، بتدريب حوالي 3000 مواطن على أساسيات مكافحة الحرائق في إطار مشروع حراس المنزل”.
وأشارت الهيئة إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء خمسة فصول إنذار محلية على طول خط الحدود من قبل متطوعين تلقوا تدريبا ومعدات متخصصة لإطفاء الحرائق، بما في ذلك سيارات الإطفاء والبدلات الميدانية والخوذ المتعددة الأغراض، وأقنعة الحماية”.
ومع استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أكد “حزب الله” يوم الاثنين، تنفيذ 5 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”.
هذا وتتزايد المطالبات الدولية والأممية بتهدئة الأوضاع بين الطرفين، تخوفا من اتساع رقعة الحرب خاصة مع الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، فيما يؤكد “حزب الله” أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.